Translate

السبت، 27 سبتمبر 2014


There Official Position of the Syrian National Party for Justice and Constitution (NJC) toward the International Coalition to Combat Terrorism



The position of the western governments in general and the US in particular regarding the right of the Syrian people to oust the regime of tyranny and terrorism represented by the duality of the Assad regime and the Islamic State (ISIS), has been ambiguous. However, the western attempt to destroy one of its too poles might represent a beginning of the solution if it is accompanied by a realistic and moral vision at the same time

This initiative, led by the USA, through assembling an unprecedented international coalition to destroy ISIS, will remain incomplete and without guaranteed  results. This is because it came late and also because it is selective. More over, negative reactions may arise due to the expansion of the territory that hosts the extremism which is in turn due to the higher level of feeling victims among the average people

We, at the National Party for Justice and Constitution, see that a fair approach by the coalition leading toward enabling the Syrian people to govern the liberated and recovered territories from the Islamic State, in addition to maintaining a no fly zone over the Assad regime, will help creating an advanced model for a civil and modern government which meets the aspirations of the Syrian people. This government will be at peace with her local Islamic environment as well as with all the universal human values and the freedom in place internationally. Also, this government will be a true partner in the establishment of the international security. This is through the creation of a new value climate within the Islamic culture. This in turn will remove the any legitimacy and provide a clear contrast to the religious extremists

While we took upon ourselves the task of establishing a theoretical project with solid religious. Ask and reference to conquer the ideological foundations of the terrorism, we invite all the national forces, Islamists or otherwise, spread across the region to show solidarity with us and work together to expand such an initiative in order to make it a vision for a new world where tolerance and rejection of violence and extremism are the widespread values; a world where the values of freedom, fraternity and equality prevail

The Syrian National Party for Justice and Constitution
24/09/2014


الموقف الرسمي للحزب الوطني للعدالة والدستور ( وعد) من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.


بالرغم من ضبابية الموقف الغربي عموماً والأمريكي خصوصاً, من أحقية شعبنا في إسقاط نظام الاستبداد والإرهاب المتمثل في ثنائيته نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية, فإن سعياً غربياً للإطاحة بأحد قطبيه قد يشكل بداية للحل إن تحلى  برؤية واقعية وأخلاقية بآنٍ واحد.

إن هذه المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تشكيل حلف دولي غير مسبوق في حيثياته للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية, ستبقى منقوصة وغير مضمونة النتائج بسبب تأخرها من جهة وانتقائيتها من جهة أخرى, بل وأكثر من هذا فإن ارتدادات عكسية مرشحة للظهور بسرعة, ناتجة عن توسع رقعة البيئة الحاضنة للتطرف بسبب ارتفاع منسوب الشعور بالمظلومية عند عموم الناس.

إننا في الحزب الوطني للعدالة والدستور نرى أن توجهاً عادلاً من قبل الحلف يقود إلى تمكين السوريين من إدارة المناطق المحررة والمستعادة من تنظيم الدولة الإسلامية, إضافة إلى إبقاء حالة الحظر الجوي سائداً بعد فرضه على نظام الأسد خدمة لأعمال حربية, سيؤدي الى صنع نموذج متقدم لدولة مدنية عصرية تلبي طموحات السوريين, متصالحة مع بيئتها الإسلامية المحلية ومع قيم الحقوق العامة والحريات المعمول بها دولياً, كما أنها ستكون شريكاً حقيقياً في حفظ الأمن العالمي, من خلال صنع مناخ قِيَمي جديد في بيئته الإسلامية والذي بدوره سيعمل على سحب بساط الشرعية من تحت أقدام فلول الإرهاب والغلو الديني.

وفي الوقت الذي نكلف أنفسنا مهمة إحداث مشروع نظري ذي تأصيل شرعي يؤول لهدم الركائز الإيدولوجية للإرهاب, فإننا نهيب بكافة القوى الوطنية, الإسلامية وغيرها المنتشرة في دول المنطقة أن تتكاتف معنا لتعميم مشروع كهذا وجعله رؤية لعالم جديد تسود فيه قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف, وأيضا لعالم تسود فيه قيم الحرية والإخاء والمساواة.

الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد).

24/09/2014

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور ( وعد )

بصدد الأطفال الشهداء في ريف محافظة ادلب

لقد آلمنا جميعاً يوم أمس ( 17 – 9 – 2014 ) ما حلّ بأطفالنا في ريف محافظة ادلب إذ قضى نحو خمسين طفلاً نتيجة تلقيهم لقاحا فاسدا . وإننا إذ نتقدّم بأحرّ التعازي إلى ذوي الأطفال وإلى عموم أهلنا السوريين سائلين المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان فإننا في الوقت ذاته نستنكر بشدّة حالة الإهمال واللامبالاة حيال أرواح أطفالنا ، كما نهيب بالحكومة السورية المؤقتة أن تبادر فورا إلى فتح تحقيق مهني لكشف ملابسات الحادث وتحديد الجهة المسؤولة عما حدث ليأخذ القضاء إجراءاته القانونية ، كما نطالب منظمتي ( الصحة العالمية ) و ( أطباء بلا حدود ) باعتبارهما جهتين راعيتين للبرنامج العالمي لمكافحة الأمراض السارية والمعدية بفتح تحقيق مهني وشفّاف ، وإعلان نتائج التحقيق بأسرع وقت ممكن للكشف عن الجهة المتسببة في قتل أطفالنا .
الرحمة لأطفالنا وجميع شهدائنا 
والنصر للثورة السورية المجيدة 
الحزب الوطني للعدالة والدستور ( وعد )
18 – 9 – 2014 

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

مابعد خطاب اوباما
وجهة نظر

بعد الخطاب الذي ألقاه أوباما مساء أمس أمام مجلس الشيوخ ، والذي أوضح فيه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية لمواجهة تنظيم ( داعش ) في العراق وسوريا ، و بات واضحا أن المنطقة العربية ستشهد حربا أو سلسلة حروب بدأت بالحرب على داعش ولكن لا أحد يدري إلى أين ستنتهي , فليس صحيحا على الإطلاق أن الحرب ستكون بين طرفين محدّدين ( أمريكا – داعش ) بل هناك عدّة أطراف هي معنيّة بهذه الحرب سواء أفصحت عن ذلك أم لم تفصح ، ولعلّ المشهد العراقي على الرغم من دمويته لا يحمل ذلك التعقيد الذي ينطوي عليه المشهد السوري ، ففي العراق ثمة تفاهم بين النظام وأمريكا من جهة ، وبين أمريكا والبشمركة من جهة أخرى ، أما الثوار المناهضون للنظام في العراق والذين يمثلون معظم المسلمين السنة فلا هم يستطيعون سحب البساط من تحت داعش أو أخذ المبادرة منها ، ولا هم يؤيدون حكومة حيدر العبادي الجديدة بل يرون فيها استمراراً لنهج المالكي الطائفي الإقصائي ، وبالتالي فإن الحرب الأمريكية لن تحمل بالنسبة إليهم سوى المزيد من دعم النظام القائم للحفاظ على مصالح امريكا في العراق ، أما المكوّنات الأخرى كالمسيحيين والإيزيديين فهم بالنسبة لأمريكا والغرب عموما ورقة ثمينة استُدمت ببراعة للإسراع في عملية التدخل ولبرير تدفق السلاح النوعي إلى قوات البشمركة العراقية .
وفي موازاة ذلك لا يبدو المشهد السوري قابلا للوضوح ، ففي حين تكشف التصريحات الأمريكية عن نيّة دعم الفصائل المعتدلة من الجيش الحر لتحارب داعش تحت غطاء جوي أمريكي فإن ثمة تصريحات أمريكية أخرى تؤكد أن دعم المعارضة السورية بالسلاح لن يتم دون موافقة الكونغرس ، ولعلّ هذا التردد في الموقف الأمريكي حيال المعارضة السورية يُبقي آمال نظام الأسد قائمة في إيجاد دور له يستطيع من خلاله إعادة إنتاج نفسه ، خاصة وأن وزير خارجية النظام وليد المعلم قد أعطى الضوء الأخضر منذ أيام بجاهزية نظام الأسد لأي خدمة يقوم بها مقابل بقائه في السلطة ، ولكن رغبة الأمريكان بعدم تخلخل الحلف الذي سعت لإنشائه إقليميا ودوليا يجعلهم يرفضون أي تنسيق أو شراكة مع نظام الأسد بل يعدّونه فاقداً للشرعية للشرعية .
ويبقى الدورالإيراني من أهم عوامل التصعيد وتأزيم الموقف ، نظرا للحضور الإيراني القوي في كل من العراق وسورية معا ،فالعداء التقليدي بين إيران وأمريكا يمكن إعادة صياغته من جديد وفقاً للمصالح الراهنة ، إذ إن الإرث السياسي المشترك لكلا الطرفين ( أمريكا وإيران ) حافل بإعادة إنتاج العداء المتبادل وصياغته وفقا للمصالح الراهنة للطرفين ، ففي عام 2003 لعبت إيران دورا إيجابيا حيال الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق مقابل إطلاق يدها في العراق ووصايتها على حكومته ، واليوم تبدو مستعدة جدا لمساومة جديدة ربما تجعل الملف النووي الإيراني بعيدا عن الاستهداف مقابل القيام بدور يتماهى مع الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة .
أمريكا وإيران ونظاما المالكي والأسد ومعهم حلف دولي وإقليمي يتألف من أكثر من أربعين دولة ، كلهم يصرخون : ( داعش ) ويستنفرون ويحاولون تجييش العالم أجمع لدرء هذا الخطر ، وهم قد ساهموا جميعا بتسريب هذا الكيان الداعشي إلى منطقتنا وعملوا جميعا على نموّه حتى انتفخ وتضخم ، وحينها أدرك الجميع فداحة خطورته ، وواقع الحال أن لا أحد يجهل على الإطلاق أن هذا الغول الداعشي قد استُثمر جيدا وانتهت مصلحة أمريكا والأسد وإيران من وراء بقائه ، وعلينا نحن – سكان المنطقة - أن نواجه الموت والدمار لانتزاعه ودرء خطره .
ولا جديد على الإطلاق في القول : إن جميع القوانين التي تتحكم في الصراع الدولي والإقليمي كما أن جميع الدواعي الأمريكية وسواها للحرب المقبلة في منطقتنا هي معايير واعتبارات مصالح الطرف الأقوى ( الأوروأمريكي ) ولا شيء سوى ذلك ، ولاجديد –أيضا – في القول : إن محاربة الإرهاب هي كذبة كبرى تفضحها كل يوم مآسي الشعوب المقهورة التي تُمارس بحقها أبشع الجرائم ، إذ قلّ أن نجد في التاريخ الحديث حاكماً قتل من شعبه نصف مليون مواطن وجرح وشرّد أضعاف ذلك ولم يترك سلاحا تحظره الأعراف الدولية إلا واستخدمه في سحق مواطنيه سوى نظام الأسد ، وذلك على مرآى ومسمع كل المتشدّقين بالقيم الإنسانية ، بل إن خسّة ونذالة الضمير العالمي حيال ما يُمارس على الشعب السوري من ظلم ودمار تجعل المرء يشك في كل منظومة قيمية معاصرة .
كل ما يمارسه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية من ذبح ودمار وتهجير بحق السوريين لم يكن سببا كافيا لأن يُسمى إرهابا يستدعي التدخل الدولي ، لأن قتل الشعب السوري لا يؤثر على المصالح الأمريكية .
ولكن علينا أن ندرك جيدا وبموضوعية مفرطة ، أن جلاء الحقائق ، وإدانات العالم أجمع ، وصرخات المقهورين جميعا ، وفضح كل ادّعاءات الزور ، و اعتراضات الروس أو إيران لا يمكن أن تحول دون التدخل الأمريكي ، سيتدخل الأمريكان في بلادنا رغما عنا ، وسوف تقع القذائف الأمريكية فوق أهلنا ولن تشفع لنا أو تفيدنا بيانات الإدانة والشجب والاستنكار ، وسنجد أنفسنا أمام واقع لا خيار لنا بصياغته ،
فعلى ماذا يراهن الثوار السوريون الذين يقاومون نظام الأسد وداعش معا حيال التدخل الأمريكي المفروض على سوريا ؟
مهما تشعبت الأمور وازداد الموقف تأزماً فإن ثمة حيّزا هاما لخيار وطني يجب عدم التخلي عنه ، بل إن الثوار السوريين عسكريين ومدنيين ما يزالون ممسكين بجانب كبير من المبادرة غلى الأرض السورية وإن مازال أمامهم الكثير الذي لم يقوموا به وعليهم التداعي بأسرع وقت ممكن لصياغة مشروع وطني يضع مصلحة ومطامح الشعب السوري فوق كل المصالح الجزئية ، يقينا منا أن من سيسقِط النظام الأسدي هم السوريون ومن سيطرد الإرهاب هم السوريون ، لأن من انطلق بالثورة ونادى بالحرية والكرامة هم السوريون .


11 – 9 - 2014
التدخل الامريكي المحتمل لضرب الدولة الاسلامية في سوريا

وجهة نظر

تشير معظم القرائن السياسية إلى احتمال قيام سلاح الجو الأمريكي بشن غارات على مواقع تنظيم داعش داخل الأرض السورية ، وما يؤكد هذه القرائن هو إجماع معظم المواقف الغربية ( فرنسا بريطانيا )على اعتبار تنظيم داعش هو الأكثر خطورة على أمن المنطقة . وبات واضحاً السعي الأمريكي نحو تجييش حملة عالمية تهدف إلى إشراك كل حلفاء أمريكا في هذه الحملة .ولكن ما يمكن التأكيد عليه هو أن تمدّد داعش واستفحال قوتها في المنطقة ، وتحديدا في سوريا والعراق لم يكن أمرا مفاجئاً لأمريكا والغرب عموماً ، بل كانت أمريكا تراقب بدقة كبيرة ما يجري وهي تعلم تماماً أنه ليس بمقدور داعش إحراز هذا التقدم والتمدد العسكري لولا الدعم اللوجستي المباشر وغير المباشر سواء من نظام بشار الأسد أو حكومة المالكي ، فقد سيطرت داعش على الموصل بيوم واحد واستولت على كميات كبيرة من العتاد العسكري الثقيل إضافة على استيلائها على مبالغ مالية طائلة من بنوك المدينة ، أضف إلى ذلك وبشهادة معظم الضباط الذين تكلموا أمام الإعلام أن المالكي أصدر أوامره بانسحاب نحو ( 2500 ) من قواته كانوا مرابطين على الحدود العراقية الأردنية والسعودية كما أمرهم بترك كامل عتادهم . كما أن أوباما كان يعلم تماماً أن طيران النظام السوري يستهدف بالبراميل المتفجرة يوميا المدن السورية ويقضي ضحية ذلك العشرات من المدنيين دون أن يتم استهداف أماكن تواجد داعش ، ولعلّ قيام تنظيم داعش بنقل كميات كبيرة من العتاد العسكري الثقيل الذي تم اغتنامه في الموصل إلى مدينة الرقة السورية وذلك من خلال أرتال كبيرة عبر مسافة (600 )كم من المساحات المكشوفة دون أن تتعرض هذه الأرتال لأي استهداف لهو دليل قاطع على رغبة من النظام وأمريكا معاً بالسماح لداعش بالتمدّد والسيطرة على أماكن شاسعة من سوريا .
ومن الجدير بالذكر أن معظم المواقف الأمريكية في بداية تغلغل داعش في العراق كانت تشير إلى عدم التدخل ، إذ لقد صرّح أوباما أكثر من مرة بأنه لن يتدخل عسكريا وسيكتفي بدعم جيش المالكي بالخبرات والسلاح ، ولكن الموقف الأمريكي قد تغير كما كان متوقعا حين اقترب الخطر الداعشي من إقليم كردستان العراق ، حينها قام الطيران الأمريكي بشن غارات على مواقع داعش كما قامت الإدارة الأمريكية بتزويد الأكراد بسلاح نوعي مكنهم من استرداد سد الموصل .
ما الذي يجعل أوباما يغير موقفه ، ويقرر التدخل في سوريا لضرب داعش ؟
ما من شك أبداً في أن السوريين يدركون تماماً بأن مصدر العدوان الذي يهدد مصيرهم هو النظام الأسدي في الدرجة الأولى ، كما أنهم يدركون تماماً أن تنظيم داعش وما يجسده من خطر على أمنهم وثورتهم إنما سببه النظام الأسدي الذي ساهم في إيجاد داعش وجعلها تتوغل في البلاد ، كما يعلم السوريون أيضاً أن تخاذل الموقف الدولي حيال السوريين وعدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة الوطنية المعتدلة قد أسهم في تقوية داعش وتجذر شرها في البلاد . إذاً مالذي سينتج عن التدخل الأمريكي لضرب داعش في سوريا وتركها لنظام الأسد يمعن قتلاً في السوريين ؟
1 لن يسهم التدخل الأمريكي في حل الأزمة السورية طالما أنه يتجاهل جرائم النظام ويهدف معاقبة داعش بعد مقتل صحفي أمريكي على يديها في الأسبوع الماضي ، وستسقط النيران الأمريكية ونيران النظام وداعش فوق رؤوس السوريين .
2 إن ما يدفع أمريكا للتدخل هو المصلحة الأمريكية متجاهلة مصالح الشعب السوري ، ولعلّ اكتفاء الأمريكان بأخذ السلاح الكيمياوي من النظام وتركه يتابع جرائمه بحق السوريين لم يمض عليه وقت بعيد
3- إن استهداف مقرات داعش وأماكن تواجدهم داخل سوريا دون التعرض لنظام الأسد سيزيد من قناعة شريحة واسعة من السوريين بأن أمريكا ليست عدوة للنظام بل لداعش ( الإسلامية ) الأمر الذي يمنح داعش حاضنة شعبية هي في الأصل تفتقدها في سوريا .
ما الذي يريده السوريون ؟
لقد تجسدت مطالب السوريين بمعظم اتجاهاتهم بما يلي :
· مطالبة المجتمع الدولي بنزع الشرعية عن نظام الأسد و محاسبة من تلطخت يداه بدماء السوريين
· دعم المعارضة الوطنية المعتدلة بالمال والسلاح النوعي لتتمكن من الدفاع عن الشعب وإسقاط النظام:
· حماية ال
· سوريين من طيران النظام من خلال إنشاء مناطق حظر جوي . (يفضل دمج مطالب السوريين مع مطالب وعد )
إن الحزب الوطني للعدالة والدستور ( وعد ) يرى :
· إن ما تنوي القيام به أمريكا من تدخل عسكري في سوريا لضرب داعش ليس مطلبا سوريا بل إجراء أمريكي تقتضيه المصلحة الأمريكية وليست مطالب الشعب السوري . ( أقترح حذف هذه الفقرة إذ لا أحد يقوم بعمل ما مالم يحقق مصلحة له , علما ان المصالح تتقاطع احيانا )
· إن ضرب داعش عسكريا وترك النظام يمعن قتلا في السوريين هو استمرار لازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية ,وإطالة لمعاناة الشعب السوري .
· إننا نطالب المجتمع الدولي إن كان جادا في حل الأزمة السورية بنزع الشرعية عن نظام الأسد وإحالة رموز النظام ومن ثبت تورطه في الإجرام إلى المحاكم الجنائية الدولية .
· نطالب المجتمع الدولي بدعم المعارضة السورية الوطنية والمعتدلة بكافة أشكال الدعم بما في ذلك السلاح النوعي وذلك من خلال المؤسسات الرسمية التي تمثل الشعب السوري بغية الخلاص من نظام الأسد .
· إن حزب ( وعد ) يرى أن وجود داعش هو من نتائج تسلط النظام وإمعانه في الإجرام ، كما يرى الحزب أن داعش قد خدمت النظام وأضرت كثيرا بالثورة ، وبالتالي فإن زوالها مرهون بالهدف الأساسي وهو الخلاص من النظام الأسدي .
المكتب السياسي للحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)
05/09/2014