Translate

الاثنين، 31 أغسطس 2015

بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بخصوص تزامن العدوان على (دوما) مع خطة عمل دي مستورا


استمراراً لحالة حرب الإبادة التي يمارسها نظام الأسد بحق الشعب السوري، والتي مارس فيها كل أشكال الإجرام واستخدم فيها أكثر وسائل الدمار بشاعة، بما في ذلك الأسلحة التي حرّمتها كل الشرائع الدولية والإنسانية، فإن السوريين اليوم يواجهون فصلاً جديداً من فصول العدوان الأسدي الغاشم، ويتجسّد بمحاولة النظام إبادة بعض المدن السورية بالكامل واستئصال سكانها، واستهداف بنيتها الديموغرافية.

ولم تكن المجازر التي خلّفتها طائرات الأسد وقاذفاته في مدينة (دوما) يوم 16 – 8 – 2015 وكذلك حصاره البغيض (للزبداني) واستشراس آلة الدمار الأسدية على معظم مدن وبلدات الريف الدمشقي، إلّا تجسيداً لرغبة النظام المقرونة بدعم إيراني وروسي كبيرين في إفراغ المدن المحاذية للحدود اللبنانية من سكانها، وتوطين المزيد من الميليشيات الطائفية، لتكون تلك المدن ملاذاً لحاشية النظام وسياجاً لعصاباته الإجرامية.

إن إقدام نظام الأسد على تنفيذ هذا الفصل العدواني الجديد على الشعب السوري قد جاء متزامناً مع إقدام المبعوث الدولي السيد دي مستورا على عرض تقريره عن الحالة السورية وتقديم خطة عمل مُقترحة أمام مجلس الأمن، يؤكد تأكيداً لا لبس فيه، على تخاذل المجتمع الدولي، وتغافله عن جرائم الإبادة والعدوان بحق السوريين.

كما يؤكد بوضوح أن ما يسمى بـ (خطة العمل) التي يقترحها دي مستورا، كأساس لحل القضية السورية، والتي تتجاهل المطالب الجوهرية للسوريين المتمثلة برحيل نظام الاستبداد الأسدي، ما هي إلّا رغبة روسيا وإصرارها على إعادة إنتاج وشرعنة نظام الأسد من جديد، على حساب دماء السوريين وكرامتهم.

إننا - في الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) - إذ نشيد ببسالة أهلنا وأبنائنا في مقاومة العدوان الأسدي الإيراني، ونؤكد استمرارنا في مقاومة العدوان بكل ما نملك من إمكانيات، فإننا في الوقت ذاته لن نتوقف عن مطالبة المجتمع الدولي وبكافة هيئاته الحقوقية والتشريعية والإنسانية أن يخرج عن صمته، ويدرك أن الاعتداء على الشعب السوري بهذه الوحشية هو جريمة كبرها بحق الإنسانية، وتصبح هذه الجريمة مضاعفةً حين يتنصّل المجتمع الدولي من مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية حيال تلك الجريمة. كما نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم يقضي بطرد المحتل الإيراني وملحقاته الطائفية من جميع الأراضي السورية.


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"

26/08/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بخصوص مجزرة دوما


لم تكن المجزرة التي ارتكبها نظام الإجرام الأسدي يوم 16 - 8 - 2015، بحق أهلنا في مدينة دوما والتي راح ضحيتها المئات بين شهداء وجرحى، مفارِقةً لماهيّة هذا النظام وطبيعته العدوانية على مدى سنوات تسلّطه في سورية، بل إن تاريخ هذا النظام الغاشم لا يعدو كونه سلسلة من المجازر البشعة بحق شعبنا السوري الأعزل. ومنذ أن خرج السوريون عن صمتهم في آذار 2011 مطالبين بالانعتاق من العبودية والذل، لم يتوانَ نظام الأسد من شنّ حرب إبادة لم يدّخر فيها سلاحاً مدمّراً إلا واستخدمه ضدّ المواطنين المدنيين بما في ذلك الأسلحة المحرّمة دولياً، وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع. ولكن ما يجعل مأساة السوريين تزداد عمقاً ودموية هو اتساع حجم العدوان وشموليته وفداحة آثاره ووضوح أهدافه، إذ لم يعد السوريون يواجهون نظاماً سفّاحاً قد أدمن القتل والإبادة في سبيل البقاء في السلطة فحسب، بل باتوا يواجهون حلفاً إجرامياً يهدف إلى اجتثاثهم من ديارهم ومدنهم وبلداتهم من خلال إبادتهم بأقذر الوسائل، وذلك للعبث بالجغرافيا الوطنية وتغيير البنية السكانية للبلاد، تجسيداً لسياسة طائفية قد أفصح عنها أصحابها قولاً وعملاً.

إن ثالوث العدوان المتمثل بنظام الأسد والنظام الإيراني وأداته في لبنان حزب الله، والذين يحظون بدعم روسي عسكري ومادي مفتوح، يقوم اليوم بحرب إبادة جماعية على مدن وبلدات الريف الدمشقي بهدف استئصال سكانها الأصليين وإحلال ميليشيات وطوائف تابعة له في هذه المدن والبلدات وذلك لجعل المنطقة كلها ملاذاً لسفاح سوريا، ولجعلها محميّة إيرانية يرتع فيها تجار الدماء ومحترفو الإجرام.

إننا إذ نهيب بشعبنا السوري الأبي للالتفاف حول قواه الثورية التي تتصدّى للعدوان الأسدي الإيراني الروسي بكل بسالة وندعوه للمزيد من توحيد الصفوف والصمود نصرةً لأرواح أهلنا وحرمة وقداسة وطننا، فإننا في الوقت ذاته نطالب المجتمع الدولي بكل قواه وهيئاته ومؤسساته المعنية والفاعلة بإدراك حقيقة ما يجري على الأرض السورية، كما ندعو الجميع إلى اعتبار سورية بلداً محتلاً من جانب إيران، كما ندعو الجميع للوقوف مع الشعب السوري لطرد هذا الاحتلال الغاشم. مؤكدين في الوقت ذاته على أن أي حديث عن حل سياسي في سورية في ظل مجازر الإبادة بات ضرباً من الوهم، بل مساهمة في خذلان الشعب السوري واستهتاراً بدمائه.

كما نتوجه إلى المؤسسات الرسمية للمعارضة السورية وفي مقدمتها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة في سورية لنؤكد لهم بالمطلق أن دماء السوريين وأرضهم وأعراضهم لا يمكن أن تكون موضع تجارب لا متناهية لإخفاقاتكم المتتالية في تحقيق أي مُنجز يضع حدّاً لمأساة السوريين من جهة ،ويوازي الحدّ الأدنى من تضحيات شعبنا من جهة أخرى، وإننا إذ ندرك حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقكم، ونقدّر حجم المعوّقات، إلا أننا جميعاً - كسوريين - لا يمكننا الركون والاستسلام لأية كوابح مهما بلغت حدّتها، تحول دون قيامنا بواجبنا حيال ما يواجهه أهلنا وبلدنا من دمار وإبادة، فإن لم نكن قادرين على النهوض بمسؤوليتنا، فعلينا أن نكون صادقين في التعبير عن محدودية قدرتنا والاعتذار لشعبنا.

عاشت سورية حرة أبية.....
والمجد والخلود لأرواح الشهداء.....


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


17/08/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بمناسبة استشهاد الأخ "مازن قسوم"


تكريساً لنهجها الظلامي وأسلوبها الإجرامي، فقد أقدمت عصابة (تنظيم داعش) على اغتيال الأخ (مازن قسوم أبو محمد) قائد لواء (سهام الحق) والعضو المؤسس في الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد) بتاريخ 25 -7 -2015.

إننا ندرك تمام الإدراك أن يد الغدر والخيانة ما كانت لتطال الشهيد مازن قسوم، إلا لأنها وجدت فيه المثال الناصع للمسلم الوطني الذي انتفض على الظلم والاستبداد، وعرف ببصيرة إيمانه النافذة أن التطرف والإجرام لم يكن إلا قريناً لنظام الأسد، عدوّ الله والوطن، وكذلك لم يكن الشهيد أبو محمد هدفاً لإرهاب الظلاميين وبطشهم إلا لأنه الصوت الناطق بالحق، والروح الطامحة إلى الحرية والإرادة التي لا يثنيها عسف الطغاة وجبروتهم.

ولئن استطاعت (داعش) النيل من الفقيد أبو محمد، فإنها لن تستطيع النيل من القيم الوطنية الصادقة والنبيلة التي خلّفها الشهيد في نفوس رفاق سلاحه ودربه وإخوانه وأخواته في حزب (وعد).

إننا ندين بأشد أشكال الإدانة هذا الاعتداء الآثم، ونعدّه عملاً خاسئاً جباناً لا يخدم سوى أعداء الله والوطن، كما نهيب بكل الثوار الشرفاء والمخلصين أن يواجهوا بمزيد من المسؤولية خطورة وباء (داعش) وغدرها وتآمرها على الثورة السورية.

تقبّل الله الشهيد "مازن قسوم" وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه وإخوة دربه وكفاحه الصبر والسلوان.

المجد والخلود لأرواح شهداء الثورة السورية، والخزي والعار للقتلة والمجرمين أعداء الشعوب.

(وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقَلب ينقلبون).


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"

31/07/2015

الأحد، 30 أغسطس 2015

بيان صادر بشأن الاتفاق بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا وهيئة التنسيق الوطني


في خطوة تهدف نحو توحيد صفوف المعارضة الوطنية في سوريا، فقد تمخض الاجتماع الذي حصل الأسبوع الماضي بين الائتلاف وهيئة التنسيق عن اتفاق بينهما أفضى إلى إنجاز خارطة طريق لإنقاذ سورية، وتتجسّد تلك الخارطة بتبنّي بيان جنيف الصادر في حزيران 2012.

إن الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)، يبارك هذه الخطوة ويعدّها استجابة لواجب وطني والتزاماً بمطلب شعبي سوري، وكذلك وفاءً لتضحياتٍ عظيمة ودماء سخية لم يبخل بها شعبنا منذ انطلاقة ثورته المباركة، وذلك على الرغم من جميع تحفظاتنا تجاه الأداء السياسي للائتلاف وهيئة التنسيق معاً، ولكن إيماناً منا بضرورة وحدة الصف الوطني والتسامي على الخلافات والارتقاء إلى مستوى تضحيات شعبنا فإننا نهيب بكل القوى الوطنية أن تدرك مقدار مسؤوليتها حيال فداحة الأخطار التي تحدق بالوطن، الأمر الذي يجعلنا نرى أن استعادة القرار الوطني والإمساك بزمام المبادرة هو ما ينبغي أن يكون من أولويات العمل الوطني الثوري.

إننا إذ نؤكد دعمنا ومساندتنا بكل الوسائل لأي مسعى وطني يهدف إلى تعزيز العمل الوطني المشترك، ولم شمل الكيانات السياسية المعارضة، وكذلك إذ نرحب بمبادرة الائتلاف وهيئة التنسيق في إنجازهما لخارطة طريق مشتركة حول إيجاد حل سياسي للقضية السورية، فإننا في الوقت ذاته نؤكد بشدّة على ضرورة الالتزام بتطلعات جميع الثوار السوريين المتمثلة بما يلي:

1 - القضية السورية كل موحّد لا يتجزأ، انطلاقاً من وحدة الدم السوري، وإن القبول بأي حلّ سلمي يطال منطقة دون أخرى هو خيانة لتطلعات السوريين وغدر بدماء الشهداء.

2 - ثورة السوريين هي ثورة شعبية ضد حاكم مستبد، وليست حرباً أهلية أو طائفية، وبناء على ذلك فإن التمسك بشمولية الحل هو مبدأ لا يجوز التفريط به.

3 - وقف كل أشكال القتال في سوريا وقفاً كاملاً، ومن كافة الجهات، والإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات، وفك الحصار عن كل المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأماكن المحاصرة، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني، وكذلك العمل على تأمين كل مستلزمات عودة المهجرين والنازحين إلى بلداتهم ومدنهم وقراهم.

4 - خروج كل المقاتلين غير السوريين من سوريا بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم وولاءاتهم، ويبقى السلاح بكافة أشكاله محصورا بيد الدولة.

5 - رحيل نظام الأسد بكل رموزه ومرتكزاته هو الخطوة العملية الأساسية في أية عملية انتقالية، ونعني بالمرتكزات والرموز (رأس النظام وضباطه ومسؤوليه الذين ثبت تورطهم بإراقة الدم السوري، إضافة إلى الأجهزة الأمنية).

6 - اعتبار ما جاء في بيان جنيف1 أساساً للحل، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.

7 - ضرورة توفير الدعم الإقليمي والدولي للعملية السلمية وبإشراف مباشر من هيئة الأمم المتحدة، وبشروط ملزمة من مجلس الأمن الدولي وفقاً للبند السابع.

8 - الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

عاشت سوريا حرة أبية.....
والخلود لأرواح الشهداء الأبرار.....


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


29/07/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بخصوص وفاة المرحوم سعود الفيصل


تلقّى يوم أمس (9 - 7 - 2015 ) العالم العربي والإسلامي، وبمزيد من الأسى والاحتساب لأمر الله سبحانه وتعالى، نبأ وفاة المغفور له (بإذن الله) سموّ الأمير سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزير الخارجية الأسبق، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص لقضايا الوطن والأمة، إذ أن ما قدّمه الفقيد لأبناء العروبة والإسلام من تضحيات إنما تجسّد مدى حبّه وتفانيه وسعيه لإرضاء الله سبحانه أولاً، وخدمة عباده ثانياً.

إن الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) إذْ يقدّر عالياً الدور العظيم والموقف المشرّف الذي جسّده الفقيد حيال الثورة السورية، وحيال معظم القضايا التي تمثّل مصالح العرب والمسلمين، فإنه في الوقت ذاته يؤكد أن هذه المواقف السامية هي استمرار للنهج الذي سنّه إخوتنا في المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً.

إننا نتقدّم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وإلى جميع ذوي المرحوم وإلى جميع الإخوة في المملكة بخالص العزاء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جنانه.

إنا لله وإنا إليه راجعون.


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"

10/07/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد" بمناسبة تقدم حزب العدالة والتنمية في تركيا في الانتخابات البرلمانية


يتقدم الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) بأسمى التهاني إلى الشعب التركي العظيم وإلى الحكومة التركية والرئيس التركي، وذلك بمناسبة التقدم الذي ناله حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي بدأت يوم 7 - 6 - 2015، وإننا نعدّ هذه الثقة التي منحها الشعب التركي لحزب العدالة والتنمية ما هي إلا تعبير عن النجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققها الحزب، وكذلك ما هي إلا للنهج الحكيم والعقلاني لقيادة الحزب.
إننا إذ نهنىء إخوتنا الأتراك حكومة وشعباً ورئيساً، فإننا في الوقت ذاته نتمنى لهم المزيد من الازدهار والتقدم.


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


08/06/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بخصوص التفجير الإرهابي في القطيف



اعتداء آثمٌ وجبان استهدف مسجداً في بلدة (القديح) بمحافظة القطيف، الواقعة في الجانب الشرقي من المملكة العربية السعودية، ما أدّى إلى إزهاق أرواح العشرات من المواطنين العزّل.

إن استهداف أمن المملكة العربية السعودية من جانب قوى التطرف والإرهاب إنْ هو إلا نتيجة للمواقف المشرّفة للمملكة والتي تجسّدت في موقفها الحازم مع أشقائها العرب والمسلمين لنصرة الحق ودحر الباطل، وكذلك ما هو إلا دليل ناصع على إدراك قوى الظلام لصلابة موقف المملكة وعدم مساومتها على أمن العرب والمسلمين.


إن الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد ) إذ يدين ويستنكر بشدّة هذا الاعتداء الخسيس، ويعدّه جزءاً مما يخطط ويكيد له أعداء الله والإنسانية ومن والاهم من قوى الظلام في المنطقة، فإنه في الوقت ذاته يعلن عن تضامنه الكلّي مع ذوي الضحايا ويسأل الله لهم الرحمة، كما يعلن عن وقوفه بقوّة إلى جانب المملكة العربية السعودية ويدعم بكل ما أوتي مواقف المملكة الرامية إلى التصدي لقوى العدوان والشر، ونصرة الشعوب المظلومة والمضطهدة.


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


23/05/2015
الوثيقة الرسمية للحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"

المتضمنة مبادئ الحل السياسي في سوريا


إن إيجاد حل سياسي عادل للقضية السورية يلبي تطلعات السوريين بالانتقال من دولة الاستبداد والتسلط إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة، كان وما يزال مطلب السوريين جميعاً. وبعد مرور أربع سنوات على انطلاقة الثورة السورية قدّم خلالها الشعب السوري مئات الآلاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمشردين والمنكوبين، وكذلك على الرغم من كل ما مارسه نظام الأسد من قتل وإجرام بحق المدنيين مستخدماً أعتى وسائل الدمار بما في ذلك السلاح الكيمياوي، تؤازره في ذلك ميليشيات طائفية من إيران ولبنان والعراق، وبدعم مادي روسي واضح، نقول: على الرغم من كل ذلك فإن السوريين ما زالوا يتطلعون بروح إيجابية إلى أي مسعى دولي يضع حدّاً لمأساتهم ويساعدهم في تحقيق تطلعاتهم المشروعة في بناء دولتهم المستقبلية.

إن الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) إذ يرحب بكل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي عادل للقضية السورية، فإنه في الوقت ذاته يرى أن أيّ طرح لعملية تفاوضية يجب أن يتأسس على ما يلي:

1 - القضية السورية كلٌ موحّد لا يتجزأ، انطلاقاً من وحدة الدم السوري، وإن القبول بأي حلّ سلمي يطال منطقة دون أخرى هو خيانة لتطلعات السوريين وغدر بدماء الشهداء.

2 - ثورة السوريين هي ثورة شعبية ضد حاكم مستبد، وليست حرباً أهلية أو طائفية، وبناء على ذلك فإن التمسك بشمولية الحل هو مبدأ لا يجوز التفريط به.

3 - وقف كل أشكال القتال في سوريا وقفاً كاملاً، ومن كافة الجهات، والإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات، وفك الحصار عن كل المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأماكن المحاصرة، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني، وكذلك العمل على تأمين كل مستلزمات عودة المهجرين والنازحين إلى بلداتهم ومدنهم وقراهم.

5 - رحيل نظام الأسد بكل رموزه ومرتكزاته هو الخطوة العملية الأساسية في أية عملية انتقالية، ونعني بالمرتكزات والرموز (رأس النظام وضباطه ومسؤوليه الذين ثبت تورطهم بإراقة الدم السوري، إضافة إلى الأجهزة الأمنية).

6 - خروج كل المقاتلين غير السوريين من سوريا بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم وولاءاتهم، ويبقى السلاح بكافة أشكاله محصورا بيد الدولة.

7 - اعتبار ما جاء في بيان "جنيف 1" أساساً للحل، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالية.

8 - ضرورة توفير الدعم الإقليمي والدولي للعملية السلمية وبإشراف مباشر من هيئة الأمم المتحدة، وبشروط ملزمة من مجلس الأمن الدولي وفقاً للبند السابع.

9 - الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.



المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


16/05/2015

الجمعة، 28 أغسطس 2015

بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد" بخصوص تفجير السيارتين المفخختين في ريف حلب الشمالي


استئنافاً لنهجه الغادر، أقدم تنظيم داعش مساء الثلاثاء الموافق لـ
(7- 4 -2015) على تفجير سيارتين مفخختين استهدفت الأولى تجمّعاً لثوّار مدينة منبج في قرية (حوار كلس) المتاخمة لمدينة اعزاز، واستهدفت الثانية مقرّاً للثوار في مدينة مارع، حيث قضى جرّاء هذين الاعتدائين العشرات من الشهداء بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين.

ولئن كان هذا الاعتداء الآثم يؤكّد المنحى الإجرامي لتنظيم داعش الظلامي، فإن توقيت هذا الاعتداء ـ أيضاً -  لا يدع مجالاً للشك، بأن هذا التنظيم الإرهابي لا يهدف إلى اختراق الثورة السورية وطعنها من الخلف فحسب، بل إلى مناصرة نظام الأسد بصورة واضحة ومعلنة من خلال الغدر بتجمعات وجبهات الثوار التي عجز نظام الأسد عن اختراقها والنيل من ثباتها.

ففي الوقت الذي يحقق فيه الثوار السوريون انتصارات رائعة على قوات نظام الأسد من أقصى الشمال السوري إلى أقصى جنوبه مسطّرين ملاحم العزّ والكرامة، وكذلك في الوقت الذي اندحرت فيه عصابات النظام في ريف حلب الشمالي مخلّفةً وراءها قطعان القتلى والأسرى، يقوم تنظيم(داعش) بالانتقام لنظام الأسد من خلال استهدافه لجبهات الثوار المرابطين في وجه العدوان الأسدي، والنيل من صمودهم من خلال أقذر وسائل الإجرام والغدر وأشدّها انحطاطاً.

إننا إذ ندين بشدّة ونستنكر هذا الاعتداء وهذا التآمر السافر لقوى التطرف والإرهاب المتمثل بتنظيم داعش على القوى المقاومة لنظام الطغيان الأسدي، فإننا في الوقت ذاته، نكرر مناشدتنا لجميع فصائل الثوار، على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، أن يدركوا عمق الدور التخريبي التآمري الذي يجسّده هذا التنظيم على الثورة السورية، وفداحة الخطورة الناجمة عن سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية المحررة، وبالتالي فإن عداءه لثورتنا المجيدة لا يقل عن عداء النظام لها، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لدحره والقضاء عليه، كما نناشد كل المواطنين السوريين الذين مازالوا متردّدين في موقفهم حيال قوى التطرف والإرهاب، أن تكون هذه الممارسات الإجرامية والتي لا تختلف عن النهج الإجرامي الأسدي، حافزاً قوياً لهم للوقوف مع ثورة الشعب والانحياز لنهج المقاومة الوطنية، ونبذ نهج التطرف والظلامية.

عاشت سورية حرّة أبية.....
والمجد والخلود لأرواح الشهداء الأبرار.....



المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


08/04/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بمناسبة تحرير مدينة إدلب




ليس غريباً أن تندحر قوات نظام الأسد أمام زحف الثوار السوريين، وتتحرّر من نير الاحتلال الأسدي، ذلك أن الشعب الذي أشعل ثورته مطالباً بحقوقه المشروعة لا بدّ أن ينتصر مهما بلغ إجرام الطغاة، ومهما أوغل المستبدّ في القتل والتنكيل.

لقد أثمرت تضحيات الشعب السوري الذي لم يدّخر شكلاً من أشكال العطاء والتضحية إلا وجاد به في سبيل عزته وحريته وكرامته، وقد تكللت هذه التضحيات بالنصر الذي لا بدّ أن يعمّ كافة المدن السورية بعون الله وبإرادة وعزيمة الثوار أبناء سورية الكرامة.

وإننا إذ نهنئ أنفسنا وأهلنا في إدلب وجميع السوريين بهذا الإنجاز الثوري الرائع، فإننا في الوقت ذاته نؤكد على أن الاحتفاظ بالنصر هو أمر لا يقل عن التحرير من حيث القيمة، ولهذا فإننا نهيب بكافة الإخوة المجاهدين والمقاومين من عسكريين ومدنيين أن يدركوا حجم التحدّيات التي تواجه المدينة على العموم من تأمين للخدمات وإدارة لشؤون المواطنين والحفاظ على الأمن والممتلكات العامة والخاصة، كما نهيب بكافة الغيورين على الدم السوري و تتضحياته أن يعملوا على إرساء مبادىء التسامح والتآلف والابتعاد عن ثقافة الانتقام والبغضاء.

إن تحرير إدلب والحفاظ عليها، مدينةً مزدهرةً عامرةً بالأمن والعدالة لجميع مكوّناتها العرقية والدينية ، سيكون، بل شك، مثالاً يُحتذى في التآلف والتعايش الذي يحرص السوريون جميعاً على تحقيقه.

عاشت سوريا حرة أبية..... 
والمجد والخلود لأرواح الشهداء الأبرار.....



المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


30/03/2015
بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
حول عملية عاصفة الحزم


لم يعد التوغل الإيراني في المنطقة العربية ونزوعه نحو الهيمنة والاحتلال أمراً خافياً على أحد، بل بات التواجد العسكري الإيراني  في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان يجسّد عدواناً سافراً وتعدّياً على شعوب المنطقة واستباحة لدماء أبنائها، الأمر الذي جعل مقاومة العدوان الإيراني واجباً وطنياً لا يجب التهاون دونه.

إن عملية (عاصفة الحزم) التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي انطلقت ليلة 26 /03/ 2015، لردع العدوان الحوثي وحماية الدولة اليمنية وإعادة الاعتبار لرئيسها الشرعي وحكومتها الشرعية لهو تجسيد حقيقي لواجب وطني وقومي على الجميع مناصرته ودعمه بكافة الوسائل والإمكانيات.

إن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد" إذ يؤيد عملية (عاصفة الحزم) و يقدّر عالياً الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن أرواح ومصالح إخوانها العرب، فإننا في الوقت ذاته نهيب بكافة الدول العربية وبكافة القوى السياسية والعسكرية الفاعلة في المنطقة أن توحّد جهودها وصفوفها لمواجهة الاعتداء الإيراني السافر في سوريا واليمن والعراق ولبنان، ذلك أن المشروع العدواني الإيراني  لا يستهدف بلداً عربياً بعينه بل يهدف إلى الهيمنة على المنطقة العربية برمتها واستباحة دماء ومقدّرات أهلها.

إننا إذ نقف إلى جانب إرادة الشعب اليمني في دعمه وتمسّكه برئيسه الشرعي وحكومته الشرعية من أجل الحفاظ على أمن بلدهم واستقراره، فإننا – أيضاً – نناشد كافة الإخوة العرب حكومات وقوى سياسية ومدنية  باستمرار هذه العملية الرادعة لاستئصال العدوان الايراني في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق،  وحماية الدماء من آلة القتل الفارسية.

عاشت سورية حرة أبية.....
والمجد والخلود لأرواح الشهداء.....


المكتب السياسي - الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"



27/03/2015