Translate

الجمعة، 16 يناير 2015

بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"
بخصوص اختطاف الدكتور سالم أبو النصر


لم يكن ترويع المواطنين وتهديد سلامتهم في أي ظرف كان، أسلوباً من أساليب الثوار ولا هدفاً من أهداف الثورة، بل لعلّ الفوضى الناجمة عن الاضطراب الأمني وعدم الالتزام بالمرجعيات القانونية هي إحدى دواعي حالة التردي التي تشهدها الساحة السورية.
وإيماناً منا نحن (حزب وعد) بقدسية سلامة المواطن السوري وحرمة دمه وماله وعرضه فإننا ندين بشدّة ما تعرّض له الدكتور سالم أبو النصر منذ عدة أيام، في حادثة الاختطاف في حي الشعار بالقسم الحر من مدينة حلب، التي قامت بها إحدى الجهات التي تدّعي انتماءها إلى صفوف المعارضة، كما تدّعي محاربة نظام الأسد، ذلك أن اختطاف الناشطين أو المواطنين العاديين على اختلاف انتماءاتهم هو سلوك غير قانوني وغير شرعي بل ومخالف لأبسط القيم الإنسانية، بل إن الثورة السورية العظيمة لم تنطلق إلا من أجل كرامة الإنسان والحفاظ على قيمه. وبناء على ذلك فإننا إذ نستنكر كل الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي تمارسها  بعض الجهات العسكرية مهما كان انتماؤها وهويتها بحق المواطنين أيّاً كان انتماؤهم أو هويتهم، فإننا في الوقت ذاته نطالب الجهة الخاطفة بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو النصر وعن كل معتقل بغير وجه قانوني أو شرعي، كما نطالب بتقديم الخاطفين إلى الجهات القضائية المخولة بمعالجة التجاوزات التي تحصل هنا وهناك.


المكتب السياسي الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"


15/01/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق